أنت هنا

22 ربيع الأول 1428
المسلم - وكالات

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم عن تحقيق إيران لمنجز تقني كبير يتمثل في دخولها في عداد الدول الصناعية المنتجة للوقود النووي، من خلال الاعتماد على الطاقات الذاتية والإمكانات الخلاقة.
وجاء إعلان نجاد خلال حديثه بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الإيرانية التي اقيمت في موقع نطنز، حيث أضاف: "إن جميع النشاطات النووية الإيرانية تخضع لإشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وعلى الصعيد نفسه ذكر نجاد وجود عدد من القوى العالمية تحاول سلب الشعب الإيراني حقة في امتلاك وقود نووي، حيث تحاول هذه القوى "بصوره غير شرعية" إيجاد عقبات على الطريق، ولن نسمح لهذه القوى أن تحقق ما تريد، في إشارة منه لمجلس الأمن الدولي والعقوبات المفروضة على إيران .
وأضاف: "إن أعداء الشعب الإيراني اليوم يشعرون بالاضطراب جراء التقدم الذي حققه هذا الشعب على مختلف الأصعدة" .
وأشاد نجاد بالحضور المليوني للشعب الإيراني خلال تظاهرات ‪ ۱۱‬ فبراير الماضية والتي أكد من خلالها على حقه في حيازه الطاقة النووية السلمية، وقال: إن هذا الحضور شجع المسوولين على مواصله الطريق .
وكانت مراسم اليوم الوطني الإيراني للتكنولوجيا النووية قد بدأت اليوم في موقع "نطنز" النووي الذي يبعد ‪ ۱۰۰‬ كم شمال مدينه "أصفهان" بحضور رئيس الجمهورية أحمدي نجاد وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشوري وسفراء الدول الأجنبيه المعتمدين لدى طهران.
وتوصل علماء إيرانيون في مثل هذا اليوم إلى تقنية تخصيب اليورانيوم حيث أصبحت إيران عقب هذا الإنجاز التقني ثامن دوله في العالم تمتلك "دورة الوقود النووي" التي كانت قبل هذا حكرا على الدول الخمس دائمه العضويه في مجلس الأمن الدولي (أميركا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا واليابان والبرازيل.