رسمت ذكرى سقوط بغداد اليوم صورة واقعية للمشهد على الأرض في بلاد الرافدين عقب أربع سنوات من الاحتلال، حيث حظر تجول في بغداد والمناطق السنية، ويد مطلقة للشيعة في النجف لمسيرة مليونية لأتباع الصدر، والمزيد من القتلى الأمريكيين في أتون حرب روج لها صقور البيت الأبيض كبداية لتحويل العراق إلى واحة شرق أوسطية للديمقراطية العربية.
وفي التفاصيل، قال الجيش الأمريكي إن أربعة جنود امريكيين قتلوا في هجمات جنوبي بغداد يوم الأحد ولقي آخران مصرعيهما متأثرين بجروح أصيبا بها في عمليات شمالي العاصمة العراقية.
وكان أربعة جنود قتلوا في انفجار بالقرب من مركبتهم في محافظة ديالى شمالي بغداد يوم السبت ليصبح إجمالي الخسائر الأمريكية المعلنة 10.
من جهة أخرى، وفي الوقت الذي عاشت بغداد اليوم حظرا للتجول، تدفق الآلاف من الشيعة من أتباع الصدر إلى مدينة النجف جنوب العراق، استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتنظيم مظاهرة احتجاج مليونية حاشدة اليوم الاثنين.

وكانت الحكومة الصفوية العراقية قد أعلنت فرض حظر التجوال على سير المركبات والدراجات في بغداد لمدة 24 ساعة تبدأ من فجر الاثنين. ووفقاً لبيان تلاه المتحدث باسم خطة أمن بغداد العميد قاسم عطا فإن الحظر سيطبق من الساعة الخامسة فجر الاثنين حتى الخامسة من فجر الثلاثاء.