
توعدت باكستان اليوم من خلال تصريحات مندوبها لدى الأمم المتحدة "منير أكرم" كلا من تنظيم القاعدة وحركة طالبان من إعادة تجميع قواهما على أراضيها، وقال أكرم: "إن بلاده ملتزمة بالقضاء على كل أشكال "الإرهاب والتطرف" حتى تنصرف إلى دعم التنمية الاقتصادية والتجارية ووسائل الاتصالات" .
وعدد أكرم ما أسماه بإنجازات باكستان خلال حربها ضد "الإرهاب"، حيث أشار إلى القبض على أكثر من 700 عنصر، وتفكيك قيادة تنظيم القاعدة على أرض باكستان، وتسليم 1500 طالباني إلى أفغانستان خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولم ينف أكرم مسئولية بلاده في تعزيز أمن الحدود مع أفغانستان حيث أكد أن المسؤولية تقع على عاتق حكومتي البلدين وقوات التحالف الدولي.
وكانت أحداث العنف قد تصاعدت في الفترة الأخيرة بين عناصر يظن أنهم تابعين لتنظيم القاعدة أو لقوات طالبان مع رجال القبائل قرب الحدود الباكستانية الأفغانية وخاصة في إقليم وزيرستان حيث استطاعت الحكومة الباكستانية التوصل إلى اتفاقات سلام مع شيوخ القبائل فى تلك المناطق الحدودية بين عامي 2005 و 2006 .
يذكر أيضا أن ضحايا الاشتباكات المسلحة بين فصائل سنية وأخرى شيعية بمنطقة خرام الحدودية المتاخمة لأفغانستان في ازدياد، حيث ذكرت الأنباء تواصل الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي رغم حظر التجول، حيث امتدت الاشتباكات إلى البلدات المجاورة، ويسعى زعماء القبائل إلى عقد مجلس شورى في محاولة لوقف إطلاق النار، ولتسهيل مهمة أفراد القوات المسلحة المنتشرين في البلدة بهدف ضبط الأمن والنظام .