
جددت اليوم إيران رفضها لقرار مجلس الأمن رقم 1747 والقاضي بوقف إيران لأنشطتها النووية وبرامجها حول تخصيب اليورانيوم .
وقال "محمد علي حسيني" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي: إن القرار يتعارض مع معاهدة الحظر النووي، وإن إيران لا تلتزم بأية قرارات تتعارض مع هذه المعاهدة .
كما أعرب الحسيني عن رفض طهران لأية مباحثات في الوقت الراهن الذي تستمر فيه الضغوط على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي، موضحا أن المباحثات لابد وأن تكون في إطار الضمانات التي تعطيها إيران دون شروط مسبقة .
وأوضح الحسيني عدم وجود خلافات مع الجانب الروسي حول الوقود النووي، كما بين أن محطة بوشهر النووية أصبحت جاهزة لاستقبال الوقود بعد افتتاح الأقسام المخصصه لذلك.
من جهة أخرى طالب "الحسيني" بريطانيا بتقديم حسن النوايا حيال إيران في مقابل حسن النية التي أبدتها طهران تجاه البحارة البريطانيين .
وقال الحسيني: إن تبادل الرسائل حدث بين الجانبين عبر سفارتي البلدين في إشارة منه إلى المذكرة البريطانية التي أكدت فيها بريطانيا حرصها على السيادة الإيرانية والرغبة في إعادة الترتيبات الأمنية والعسكرية في منطقة شط العرب .
وردا على سؤال حول وجود وفد بريطاني في طهران لمتابعه الترتيبات الأمنية في شط العرب، نفى الحسيني هذه الأنباء كما نفى أية علاقه بين إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني في بغداد وإطلاق سراح البحارة البريطانيين .
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قد انتقد قرارات مجلس الأمن القاضية بتشديد العقوبات على إيران بقوله: "إنها المرة الرابعة في غضون سنة التي يحمل فيها مجلس الأمن عبر قرار غير مبرر وضعه بعض أعضائه الدائمين, إلى اتخاذ قرار غير قانوني وغير مفيد وغير مبرر ضد البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية في إيران والذي لا يمثل أي تهديد للأمن الدولي".