اعترف جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد بإصابة اثنين من جنوده بجراح بعد أن طعنهما فتى فلسطيني لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأطلقت القوات "الاسرائيلية" النار على الشاب الفلسطيني فأصابته بجراح، وفقا لبيان لاحق، بعد أن كان متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني قد قال في وقت سابق إنه استشهد.
ويقيم في الخليل 150 ألف فلسطيني كما يعيش نحو 400 مستوطن يهودي في مستوطنات واقعة تحت حراسة مشددة في المدينة.

وذكرت مصادر صهيونية أن جراح أحد الجنديين بالغة إثر تعرضه للطعن في ظهره، فيما وصفت جراح الآخر بالمتوسطة جراء تعرضه للطعن في يده.

ويأتي تنفيذ العملية في وقت تغلق فيه قوات الاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة, وتعزز من تواجدها في الخليل بسبب احتفالات الصهاينة بما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.