أنت هنا

19 ربيع الأول 1428
المسلم - وكالات

أكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية اليوم أن مهمة جنود البحرية البريطانية الـ 15 المفرج عنهم من قبل السلطات الإيرانية كانوا في مهمة استخباراتية حول التحركات الإيرانية المتعلقة بعمليات تهريب الأسلحة التي تصل إلى "الإرهابيين".
وأكدت الشبكة الإخبارية سابق علمها بالأمر لمرافقة بعض مراسليها قائد المجموعة المدعو "كريس اير" في إحدى دوريات المجموعة بالمنطقة قبل خمسة أيام من اعتقال البحارة، معللة كتمانها الخبر حرصا على سلامة البحارة المحتجزين وقتها لدى طهران.
وساقت "سكاي نيوز" أقوالا لقائد المجموعة تدلل بها على صحة معلوماتها جاء فيها تبادله الحديث مع صيادين بالمنطقة طمأنهم خلالها "أن تواجدهم في المنطقة لحمايتهم من الإرهابيين ومن عمليات القرصنة".
وأضاف القائد: "كنا أيضا نسعى إلى جمع معلومات استخباراتية من خلال هؤلاء الصيادين لأنهم كانوا يتواجدون في المنطقة الفاصلة بين العراق وإيران منذ فترة".
وعلى الصعيد الإيراني نفى الدبلوماسي الإيراني السابق "مهرداد كونساري" علم إيران بطبيعة المهمة وإلا لقامت بتمديد احتجازهم وربما تطور الأمر لمحاكمتهم.
وبسّط وزير الدفاع البريطانى "ديس براون" الأمر واصفا جمع المعلومات الإستخباراتية بـ"الأمر الاعتيادي" خاصة في العمليات العسكرية، وأن على القوات البريطانية جمع كافة المعلومات التي تمكنها من معرفة البيئة المحيطة بها لحماية الجنود البريطانيين في العراق.
وعاد البحارة البريطانيون الـ15 الذين اعتقلتهم إيران في 23 من شهر مارس الماضي إلى بريطانيا أمس بعد إصدار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قرارا بالعفو عنهم الأربعاء الماضي، حيث عبر الجنود عن سعادتهم بانتهاء محنتهم التي استمرت 13 يومًا، ووصفوا هذه الأيام بأنها كانت "عصيبة للغاية" .