
تبدأ اليوم القوات الروسية ولمدة خمسة أيام متتالية مناوراتها الاستراتيجية بمقاطعة "فلاديمير" الروسية بطاقم يتكون من 6 الآف جندي من القوات الصاروخية وبمشاركة مئات القطع من المعدات الحربية تحت إشراف الجنرال "سولوفتسوف" قائد القوات الصاروخية .
وأعلنت مصادر عسكرية روسية أن المناورات التي ستتم بميدان التجارب الصاروخية ستركز على استخدام الصواريخ الاستراتيجية ومن بينها صواريخ "توبول" المتنقلة .
وتعتمد القوات الروسية المتمركزة في "فلاديمير" على الصواريخ الاستراتيجية من طراز "توبول" و"توبول – م" المجهزة بوسائل اختراق فائقة لشبكات الدفاع المضاد للصواريخ.
وتدعم روسيا قواتها العسكرية حالية بما يزيد عن 300 صاروخ من طراز "توبول" ذات المدى البعيد الذي يصل إلى ما يزيد عن 10 آلاف كيلومتر وتصل زنة الصاروخ الواحد 45 طنا في حين تزن الرأس النووية المحملة على الصاروخ طنا واحدا وتصل القدرة التفجيرية لتلك الرأس إلى ما يزيد عن 550 طنا من المتفجرات العادية .
ويعد نظام الدرع الأميركي المضاد للصواريخ والذي تحاول إدارة بوش نشره بالقارة الأوروبية مثار اهتمام الساحة الدولية؛ حيث يجمع المراقبون على أن هذا النظام سيؤثر على التوازن الإستراتيجي بين الدول الكبرى, وتحديدا بين الولايات المتحدة والصين وروسيا, وكذلك على المعاهدات الدولية الخاصة بالحد من انتشار الصواريخ البالستية (المحملة برؤوس نووية), وحظر الأسلحة النووية, وتسريع سباق التسلح وزعزعة التوازن الدولي عموما والشرق الأوسط على وجه الخصوص.