
بعد التصعيد المتبادل بين الجانبين الإيراني والبريطاني، وفي تأكيد لما توقعه عدد من المراقبين من أن "الأزمة" المفتعلة بشأن البحارة البريطانيين ما هي إلا "واجهة" معنوية لتسوية حسابات آنية على الأرض، ذكر علي لاريجاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الحكومة البريطانية بدأت محادثات مع وزارة الخارجية الإيرانية لحل أزمة جنود البحرية البريطانية الـ15 الذين تعتقلهم إيران بتهمة انتهاك مياهها الإقليمية.
وقال لاريجاني: "إن الظروف يمكن أن تتغير، ويمكن ايجاد حل لهذه المسألة، وإن الأولويات هي تسوية هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية"، وأكد لاريجاني أنه لا حاجة لمحاكمة هؤلاء الجنود، كما هددت طهران من قبل.
وفي رد على تصريح أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، قالت متحدثة باسم مكتب وزارة الخارجية إن الحكومة البريطانية ستتابع اليوم الثلاثاء مع السلطات الإيرانية المسألة، استنادا إلى رغبة الطرفين في إحراز تقدم مبكر في هذا الشأن.