أنت هنا

15 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

قال نور الدين مزني، المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي اليوم الاثنين إن مُسلحين مجهولين قتلوا خمسة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في دارفور بغرب السودان، وهو أكبر عدد للقتلى في هجوم واحد يستهدف قوات الاتحاد الافريقي في يوم واحد منذ نهاية عام 2004 .
وقال مزني إن الخمسة كانوا يحرسون نقطة بحرية قرب الحدود السودانية مع تشاد عندما تعرضوا لإطلاق نيران أمس.
وقُتل أربعة جنود مباشرة خلال إطلاق النيران، بينما لقي الخامس حتفه متأثرا بجراحه صباح اليوم الاثنين.
وبذلك يرتفع عدد جنود الاتحاد الافريقي الذين قتلوا في دارفور الى 15 منذ أن نشرت القوات بنهاية عام 2004 بالإضافة إلى اختطاف ضابط نيجيري كبير يعمل مع القوة في ديسمبرالماضي، وهو مفقود منذ ذلك الوقت.
وجاء الهجوم بعد يوم من تعرض طائرة هليكوبتر تقل نائب قائد قوة الاتحاد الافريقي لاطلاق النيران في طريقها من غرب دارفور الى مقر القوة في الفاشر.
ويبلغ عدد قوة الاتحاد الإفريقي في دارفور سبعة آلاف فرد. ويرفض السودان نشر قوة أكبر تابعة للأمم المتحدة في المنطقة، حتى لا يتم فتح الباب أمام تدخل أجنبي تقوده الولايات المتحدة لنهب النفط الواعد هناك أو لأغراض استعمارية أخرى، لكن غالبية المراقبين يحملون الساسة السودانيين المسؤولية الذين يتقنون على الدوام اختلاق المشكلات بينهم ويفتحون الباب واسعا أمام تدخل الآخرين في شؤونهم .