أنت هنا

14 ربيع الأول 1428
وكالات

أعلن "بان كي مون" أمين عام الأمم المتحدة عن قلقه العميق جراء استمرار أعمال تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية، ودعا كافة الأطراف المعنية على المضي قدما نحو تطبيق قرار الأمم المتحدة الخاص بإنهاء الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله.
وأكد "كي مون" تصريحاته أمام رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية بأن "إسرائيل" زودته بأدلة وصور لشاحنات تعبر الحدود السورية إلى لبنان وهي محملة بالأسلحة.
وقال "كي مون": إن استمرار عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية يسبب إزعاجا كبيرا للأمم المتحدة كونه يشيع عدم الاستقرار في لبنان.
وكان كي مون قد أبدى قلقه منذ أسبوعين تقريبا مما أسماه بـ"معلومات عن أنشطة يقوم بها عناصر مسلحون غير مسموح لهم بحمل السلاح خارج مناطق عمل الفينول"؛ وهي القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، حيث أشار إلى أن تطبيق القرار 1701 يتطلب "نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة في لبنان".
وعلى الصعيد اللبناني نفى الزعماء اللبنانيون المزاعم حول استمرار عمليات تهريب الأسلحة.
وقد انتقد "الإسرائيليون" مرات عدة تهريب الأسلحة إلى لبنان من سوريا التي تدعم حزب الله اللبناني كان آخرها على لسان "عمير بيرتز" وزير الدفاع "الإسرائيلي" الذي أمد "كي مون" أثناء توقفه في "إسرائيل" مؤخرا بمزاعم حول زعزعة حزب الله لقرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، إذ اتهم الحزب بتلقيه شحنات أسلحة من سوريا حتى تاريخه .