
أعربت الولايات المتحدة اليوم عن حالة الضجر التي تتملكها بسبب الاعتقالات التعسفية التي تمارسها سوريا ضد المعارضين السياسيين، وقالت الخارجية الأميركية: "إن القلق يساورها بشأن محاكمة الناشطيْن "أنور البني" و"كمال اللبواني" أمام محكمة عسكرية لتعبيرهما عن آرائهما".
وأعلنت أمريكا ضم صوتها إلى آخرين في مطالبة دمشق بالإفراج عن الناشطيْن وعن باقي سجناء الرأي بمن فيهم "محمود عيسى" و"ميشال كيلو" "بشكل فوري ودون شروط" .
وأضافت الخارجية الأميركية: "إن استمرار تلك الاعتقالات يعكس رفض الحكومة السورية الالتزام بمعايير حقوق الإنسان الدولية" .
تأتي تلك التصريحات عقب تحديد رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" زيارة سوريا الثلاثاء القادم، حيث ستجتمع والرئيس بشار الأسد، على الرغم من إبداء البيت الأبيض رفضه لقرار بيلوسي زيارة دمشق، حيث قال: إنها فكرة سيئة ولن تسفر سوى عن تعزيز موقف الرئيس السوري بشار الأسد .
ورحبت أوساط رسمية سورية بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي حيث قال وزير الإعلام محسن بلال: إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي تعد بمثابة "انهيار للقطيعة" بين دمشق وواشنطن.