يبدأ الاتحاد الأوروبي اليوم من جديد مباحثاته حول الانضمام التركي للاتحاد وذلك من خلال الموافقة على بدء المباحثات بشأن الفصل الثاني من المفاوضات .
وذكرت مصادر دبلوماسية من داخل المفوضية الأوروبية أن "سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد وافقوا على بدء المفاوضات مع تركيا على الأرجح غدا الخميس بشأن أحد الفصول الـ35 التي يتعين على كل دولة تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الاستجابة لمعاييرها" .
وأوضحت المصادر أن الفصل الجديد من المباحثات سيتعلق بالسياسة الصناعية والمؤسسات .
وترى العديد من دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا أن المصلحة تقتضي ربط أكبر عدد ممكن من البلدان بأوروبا، لاسيما تركيا البلد العلماني الذي يعد جسرا إستراتيجيا هاما بين أوروبا والشرق الأوسط خاصة بعد النمو الاقتصادي الذي يشهده، ولكن هناك مساع حثيثة من لوبي "إسرائيلي" داخل الاتحاد يرى عرقلة هذا الانضمام لتعارضه مع المصالح "الإسرائيلية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد علق مفاوضاته حول ضم تركيا منذ ديسمبر الماضي بسبب مسائل تتعلق بالملف القبرصي حيث رفضت أنقرة تطبيق بروتوكول يوسع اتفاقا جمركيا مع قبرص التي لا تعترف بها أنقرة والتي انضمت للاتحاد خلال عام 2004.