أنت هنا

9 ربيع الأول 1428
وكالات

كشفت وثائق حكومية أمريكية عن عزم أمريكا تقديم أموال لدعم الحرس الرئاسي التابع للرئيس الفلسطيني "محمود عباس" وكذا مستشاره للأمن القومي "محمد دحلان" .
وأوضحت الوثائق توجيه مبلغ 43.4 مليون دولار لـ"دعم الحرس الرئاسي التابع للسلطة الفلسطينية"، ومبلغ 14.5 مليون دولار "للتدريب الأساسي والمتقدم" وثلاثة ملايين دولار "لزيادة الطاقة الاستيعابية والمساعدة الفنية" لمكتب دحلان .
وتخصيص مبالغ أخرى للمساعدة في تمويل أي انتخابات فلسطينية مستقبلة بـ"تهيئة" الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "للاستجابة الفورية لأي أحداث انتخابية مستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وتحسين البنية التحتية لمعبر المنطار التجاري بين غزة و"إسرائيل" .
ويتضمن الدعم الأمريكي برامج لمساعدة سلطة النقد الفلسطينية في تأسيس وحدة مخابراتية "لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال" .
وقال "فوزي برهوم" المتحدث باسم "حماس": "إن الهدف من الأموال المخصصة لعباس ومستشاره الأمني محمد دحلان هو تأجيج الخلافات بين الفلسطينيين وتقويض حكومة الوحدة الوطنية التي شكلتها حركة حماس الحاكمة وحركة فتح التي يتزعمها عباس" .
وكان المبلغ الذي خصصته إدارة بوش في بادئ الأمر لهذا البرنامج الأمني قد تقلص بعد إعلان حكومة الوحدة الفلسطينية، ولم يتضح بعد هل سيحظى هذا البرنامج بعد مراجعته بدعم الكونجرس الأمريكي أم سيتم إلغاؤه.
على الصعيد ذاته حذر "دايتون" المشرعين الأمريكيين من تنامي قوات حماس كما وكيفا بحصولها على أسلحة وتدريبات أكثر تعقيدا مما تتلقاه قوات عباس .