
أكد عمال إنقاذ فلسطينيون أن مياه صرف غير معالجة غمرت إحدى القرى في شمال قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ما تسبب في تدمير عدد من المنازل ومقتل ستة على الأقل وإصابة كثيرين.
وذكرت مصادر صحفية أن عشرات من سكان القرية البدوية الصغيرة في غزة لا يعرف مصيرهم حتى الآن بعد أن طفحت مياه الصرف من مناطق مخصصة لمعالجة المياه وغمرت ودمرت الكثير من المنازل البدائية.
وقال مسؤولو مستشفيات إن 15 على الأقل أصيبوا.
من جهتها، ذكرت وكالة رامتان الفلسطينية للأنباء أن عددا من الأهالي الغاضبين أطلقوا النار على هاني القواسمي، وزير الداخلية الفلسطيني أثناء زيارة تفقدية له لبلدة أم النصر شمال قطاع غزة بعد انهيار مجمع لمياه الصرف الصحي ومقتل نحو 5 أفراد وتشريد 250 آخرين بعد تهدم عدد كبير من المنازل.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة المقاومة الإسلامية حماس إن أحد مرافقي الوزير القواسمة أصيب جراء إطلاق النار.