
استبقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مؤتمر القمة العربية المقرر غدا في الرياض بدعوة الدول العربية إلى المبادرة بمد يد السلام إلى الكيان وكأنهم هم الذين يبدأون بالعدوان، معتبرة الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تشكلت وفق اتفاق مكة "عقبة" في طريق السلام، على حد قولها.
وقد جاءت تصريحات رايس في ختام جولة شرق أوسطية استغرقت ثلاثة أيام، وشددت في ختامها على أن السلام في الشرق الأوسط " من أولويات الإدارة الأمريكية"، لكنها حين خاضت في التفاصيل تبين أنها تتبنى الأجندة "الإسرائيلية" بالكامل.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي في القدس اليوم إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وافقا على الاجتماع كل أسبوعين.
وذكرت أن الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، سوف يبحثان الأفق السياسي، ولكنها أشارت إلى أنهما لم يبدآ بعد "المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي".