
في تطور جديد لأزمة البحارة البريطانيين الـ 15 المحتجزين في إيران بتهمة دخول المياه الإقليمية الإيرانية، كشفت تقارير صحفية عن مخاوف بريطانية قوية من ان تصاب الجهود بإطلاق سراح الجنود المحتجزين بالفشل، ونقل موقع "نهرين نت" عن مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل أنها تعتقد أن طهران قد تمتنع عن اطلاق سراح الجنود البريطانيين، وتجعل هذه العملية جزءا من مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع الاميركيين او البريطانيين لمبادلتهم مع دبلوماسي ايراني وموظفين يعملون في القنصلية الايرانية في اربيل وضابطين كبيرين في حرس الثورة الايراني هما الجنرال جعفري وشيرازي الذين اختطفوا في ثلاث عمليات منفردة ، من قبل قوات اميركية خاصة في العراق مؤخرا .
وأوضحت المصادر ان الحكومة الايرانية تتعرض لضغوط كبيرة من مواطنيها ، لعدم التساهل مع تسلل هؤلاء الجنود البريطانيين، واعتبار عملهم جزءا من مخطط عدواني يهدف الى جس نبض قدرة القوات الايرانية واجهزة مخابراتها على احباط أي عملية تسلل ، تنفذها مجموعات مسلحة سواء كانت تابعة للبريطانيين او للقوات الاميركية او لمجموعات مسلحة تعمل باوامر من هاتين الدولتين .
يأتي ذلك بعد موافقة مجلس الأمن مساء أمس على تشديد العقوبات ضد طهران بسبب رفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.