
رفضت إيران مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف أنشطتها النووية، على الرغم من فرض حظر على صادراتها من الأسلحة وعقوبات مالية عليها، في القرار الذي تبناه المجلس بالإجماع أمس.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر: "إن الضغط والترويع لن يغيرا السياسة الإيرانية... التعليق ليس خيارا أو حلا."
من جهة أخرى، قال خافيير سولانا، منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي اليوم الأحد: إن الاتحاد الأوروبي سيسعى لإحياء الحوار مع إيران حتى بعد أن شدد مجلس الأمن العقوبات على طهران لرفضها وقف الأنشطة النووية الحساسة.
وأضاف أنه يعتزم التحدث الى علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي اليوم لتقييم مدى امكانية استئناف المفاوضات التي انهارت بعد أن رفضت ايران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يعتقد الغرب بأنه يهدف الى صنع أسلحة نووية.
وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد فرض بالإجماع عقوبات مالية وحظرا على صادرات الأسلحة الإيرانية، بعد أن تحدت طهران قرارا سابقا يطالبها بتعليق تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد.