أنت هنا

5 ربيع الأول 1428
وكالات

أكد محمد دحلان مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الأمن القومي اليوم أن مجلس الأمن القومي الجاري تشكيله قد تم الاتفاق عليه في حوارات مكة المكرمة، وأنه قد جاء ضمن البرنامج الحكومي المقدم من رئيس الوزراء إسماعيل هنية .
وحول التشكيل المرتقب للمجلس أعلن دحلان أنه سيكون جاهزا خلال أيام وسيضم إلى جانب الرئيس كلاً من رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والمالية إضافة إلى قادة أفرع الأمن الثلاثة .
وحول اعتراض البعض على توليه منصب مستشار الرئيس للأمن القومي صرح دحلان بأنه سيبت في هذه الاعتراضات من خلال "جهات الاختصاص ورجال القانون وأنه سيلتزم بنص القانون... لأن الجميع تحت القانون وليس لأحد أن يتجاوزه" .
ومن جهة أخرى أكد دحلان على انحسار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واصفا هذا الانحسار بالتدريجي "حيث ستبدأ دول بتقديم مساعداتها للشعب الفلسطيني فيما لن تكون الولايات المتحدة حادة تجاه من يرغب في مساعدتنا" .
وأضاف دحلان: "يتبقى الحصار "الإسرائيلي" وهنا يبدأ دور القيادة السياسية ممثلة في شخص الرئيس أبو مازن، والمطلوب من حركة حماس وكافة القوى الفلسطينية أن تسانده في ذلك" .
وعبر دحلان عن الوضع الحالي للقضية بقوله: الفلسطينيون يسيرون الآن في الاتجاه الصحيح، و"إسرائيل" في مأزق حقيقي، و"هناك تيارات شعبية متنامية تقبل بالمبادرة العربية كأساس للمفاوضات، وهو نجاح فلسطيني وعربي بكل المقاييس" .
ويحظى دحلان بقبول أمريكي و"إسرائيلي" أكثر مما هو فلسطيني، حيث يراه الكثيرون شخصية مثيرة للجدل، ويراه البعض مفتاحا رئيسا للمرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بتحريك "عملية السلام" .