أعلن مسئول أمني عراقي رفيع المستوى اليوم أن نائب رئيس الوزراء العراقي "سلام الزوبعي" تجرى له الآن جراحة عاجلة جراء إصابات لحقت به في هجوم تفجيري، وأن حالته غير مطمئنة .
وقالت الشرطة: إن نائب رئيس الوزراء أصيب "عندما فجر انتحاري نفسه في قاعة كان يؤدي فيها الزوبعي صلاة الجمعة"، وأسفر التفجير عن مقتل حارسان للزوبعي "في ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها مسؤول كبير في الحكومة العراقية خلال شهر".
وقال مساعد للزوبعي: "إن الزوبعي وهو عضو في التكتل الرئيسي للعرب السنة أصيب بشظايا في معدته وكتفه، ولم يعرف على الفور مدى خطورة إصابته" ، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى العسكري الامريكي .
وصرحت الشرطة بأن "هجومين منسقين استهدفا الزوبعي؛ أحدهما كان انفجار سيارة ملغومة عند منزله، والآخر قام به المفجر الانتحاري في القاعة التي كان موجودا فيها الزوبعي في ذلك الوقت".
وأضافت: أن أربعة أشخاص قد قتلوا بينما أصيب عشرة في الهجومين، وهناك اثنين من القتلى هم من حراس الزوبعي، كما أن شقيقه من بين الجرحى.
وسلام الزوبعي هو أحد اثنين يتوليان منصب نائب رئيس الوزراء وهو أحد أبرز السياسيين السنة في العراق.
