
أعرب رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطنى اليوم عن عدم قناعته بقدرة الحكومة العراقية الحالية على قيادة العراق نحو الاستقرار والتنمية مطالبا بـ"إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراطية بعيدة عن المحاصصة الطائفية وألا يكون للأحزاب الدينية موقعا فيها".
وفي تلخيص للوضع العراقي أوضح المطلك رهان الإدارة الأمريكية على الخطة الأمنية الجديدة حيث "تعتبرها الخيار الأخير"، وتمني نفسها بأن تقودها تلك الخطة إلى انسحاب جنودها من العراق، و"لا تريد أن تفكر بأى بديل آخر" .
وعبر المطلك عن قناعته بأن النجاحات التي تحققت للخطة الأمنية "إنما هي نجاحات وهمية ومرحلية"، وطالب بضرورة إلحاق "مشروع سياسي يعطي الأمل للمهمشين بأنه ما زال لهم مستقبل فى العراق، ويعطى الأمل للعوائل المهجرة بالعودة إلى ديارها" .
وأضاف: "إن هذا المشروع السياسي غائب والإدارة الأمريكية راهنت على الخطة الأمنية التى أدت بالفعل إلى انخفاض العنف فى بغداد بسبب الوجود الكبير وغير الطبيعي للقوات الأمريكية والعراقية، ونشر المزيد من الحواجز فى بغداد، وحظر العراقيين فى بيوتهم" .