
حث الرئيس السابق لحزب شينوي (التغيير) "تومي لبيد" اليوم "إسرائيل" على قتل الفلسطينيين "وهم صغاراً قبل أن ينموا ويكبروا وتقع "إسرائيل" في ورطة لمجابهتم" .
وأضاف لبيد في مقال له نشرته صحيفة معارف العبرية: "لكي لا يحدث لنا مع حماس ما حدث مع حزب الله يجب أن نقتلهم وهم ما يزالون صغارا"؛ في إشارة منه إلى ما يعده الشارع "الإسرائيلي" فضلا عن قادته بـ"الهزيمة" أمام حزب الله .
وعلل لبيد رأيه قائلا: "لا يوجد احتمال لاعتراف حكومة هنية بـ"إسرائيل"، ووضعها حدا للإرهاب، واحترامها الاتفاقات التي تم الحصول عليها من السلطة الفلسطينية".
وحذر من استغلال حماس "وقف إطلاق النار الحالي للتزود بالوسائل القتالية وتدريب قواتها في إيران... فالاستشهاديون يُعدون أنفسهم مع الأحزمة الناسفة، وينتظرون فقط إشارة لتنفيذ عملياتهم، مع عدم وجود احتمال لتسوية ومع عدم وجود أمل بالسلام، ليس من الممتنع أن تنشب انتفاضة ثالثة، والفلسطينيون أعظم تسلحا، وأكثر تدريبا وأبلغ تنظيما".
ودعا لبيد الحكومة "الإسرائيلية" إلى التعجيل بهم مخوفا: "لكي لا يحدث لنا مع حماس ما حدث مع حزب الله يجب أن نقتلهم وهم ما يزالون صغارا".
وفي شعور منه باليأس تجاه تسوية عبر حماس قال: "إنهم (حماس)غير معنيين بتسوية توافق رسميا على حق دولة "إسرائيل" في الوجود... فماذا نفعل؟ هل نُدخل مرة أخري 50 دبابة ولواء أو اثنين ... لفرض الهدوء؟ لنبدو مرة أخرى في نظر العالم كالبرابرة؟ ... ولنبدأ مرة أخرى القلق لمصير جنودنا في القطاع" .
وطالب لبيد بـ"تحذير الفلسطينيين - وكذلك الرأي العام العالمي- من أنه إذا بدأت حكومة حماس انتفاضة جديدة فسنرد بقوة لا شبيه لها في الماضي".