أنت هنا

4 ربيع الأول 1428
المسلم ـ وكالات

فتحت دبابات اثيوبية تحرس قاعدة تابعة للحكومة الصومالية العميلة النار اليوم الخميس في اشتباك مع مسلحين عند مقر وزارة الدفاع السابق في العاصمة مقديشو.

وشهدت تلك القاعدة العديد من الاشتباكات بين القوات الحكومية وحلفائها من القوات الاثيوبية ومسلحين.

وأفاد أحد السكان ان معركة أخرى اندلعت في حي رمضان الشمالي، ولم يتضح على الفور ما اذا كان ذلك قد تسبب في وقوع اصابات لكن شوهد المئات من السكان وغالبيتهم من النساء والاطفال يفرون من مناطق القتال حاملين أمتعتهم.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام مواطنون غاضبون بسحل جثث ستة من جنود الاحتلال الإثيوبي صرعتهم المقاومة الصومالية أمس.

من جهة أخرى قال زعيم المحاكم الإسلامية في الصومال معقبا على الهجمات التي خلفت 20 قتيلا بينهم ستة جنود ونحو مائة جريح أمس، إن هجمات المقاومة اليومية في مقديشو حق للصوماليين للدفاع عن أنفسهم.

وأوضح الشيخ حسن ضاهر عويس أن المقاتلين في مقديشو يدافعون عن أنفسهم، معتبرا أن الشعب الصومالي قد تعرض للاضطهاد وسوء المعاملة.

وقال الشيخ عويس في حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية أمس الأربعاء من مكان لم يحدد في الصومال: أنه إذا غادرت كافة القوات الأجنبية الصومال فإن الصوماليين سيتوصلون إلى تسوية خلافاتهم.

يذكر أن الكثير من الصوماليين ينظرون إلى جنود القوات الإثيوبية والأوغندية على أنهم غزاة أجانب يجب استهدافهم.