أنت هنا

4 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين في وسط مدينة البصرة اليوم عقب انسحاب القوات البريطانية منها وتسليم مهمة حفظ الأمن فيها لقوات عراقية شيعية.
وفرض محافظ المدينة حظر التجول، كما حذرت دوريات للشرطة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة السكان وطلبت منهم البقاء في المنازل، وأعلنت عن فرض حظر التجول في المدينة لأجل غير مسمى.
وقال شهود إن مسلحين من ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هاجموا مقر حزب الفضيلة الشيعي، وهو حزب صغير وقوي يسيطر على مجلس محافظة البصرة، وكان قد انسحب من الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق في وقت سابق من الشهر وتعرض أحد مقراته عقب ذلك لتفجيرات قيل وقتها إنها انتقامية.
ووقع الاقتتال بعد يومين فقط من انسحاب القوات البريطانية من قاعدتها بوسط البصرة وتسليمها إلى الفرقة العراقية العاشرة.
ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء عن مسؤولين في المدينة وشهود عيان قولهم إن مقر حزب الفضي قد اندلعت فيه النيران وسط دوي إطلاق الرصاص والانفجارات.
وصرح مسؤول شيعي في العاصمة العراقية بغداد بأن الجانبين كانا يتنازعان على أحد المباني التي أخلتها القوات البريطانية يوم الثلاثاء الماضي.
وتعتبر البصرة ساحة تشهد للاقتتال الدائر بين الفصائل الشيعية المتناحرة للسيطرة على الثروة النفطية الهائلة الموجودة في المحافظة.