أنت هنا

4 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

في تأكيد للتواطؤ الشيعي الأمريكي وعدم حيادية خطة بغداد الطائفية الكبرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي الصفوي نوري المالكي أن القوات الأمريكية أفرجت عن أحمد الشيباني، أحد أبرز معاوني رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بعد تدخل من المالكي.

وقال ناصر الربيعي زعيم كتلة الصدريين في البرلمان العراقي إن القوات الأمريكية التي كانت تحتجز الشيباني أفرجت عنه دون توجيه أي اتهامات له.

من جانبه، وصف عبد المهدي المطيري عضو المجلس السياسي في التيار الصدري هذه الخطوة بأنها "نصر عظيم"، مشيرا إلى أن الصدريين لا يمكن أن ينكروا أنها تحققت بفضل جهود كبيرة من جانب رئيس الوزراء.

وظل الشيباني محتجزا لأكثر من عامين، وكان اعتقل في النجف مع 17 آخرين بتهم حيازة أسلحة ثقيلة.

ويأتي الإفراج عن الشيباني ليفضح بجلاء طبيعة الصراع الطائفي البغيض في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي، حيث التواطؤ الواضح ضد أهل السنة هناك، فقد كانت مثل هذه التهمة التي وجهت للشيباني كافية لسجن أي مقاوم سني مدى الحياة، كما أن التيار الصدري بالذات ووفقا لشهادة الأمريكيين أنفسهم هو المسؤول الأول عن عمليات القتل الطائفي اليومية التي تقوم بها فرق الموت الشيعية.