أنت هنا

3 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

بعد ساعات من دعوته إلى الحوار مع المقاومة العراقية، دهمت عناصر من الحرس الوطني منزل طارق الهاشمي (سني) نائب الرئيس العراقي في منطقة المنصور في بغداد، واعتدت علي حراسه، فيما لم يكن الهاشمي في المنزل وقت وقوع الهجوم.
وكان الهاشمي قد أعرب عن اعتقاده بأن حل الأزمات التي يعانيها العراق يكمن في إجراء مفاوضات مع جماعات المقاومة العراقية المسلحة التي تشكلت بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية العراق قبل أربع سنوات.
إلا أن الهاشمي استثنى تنظيم القاعدة من هذه المحادثات.
وقال الهاشمي إن الآخرين ـ الذين وصفهم بأنهم مجرد جزء من المجتمع العراقي ـ ينبغي أن يدعوا إلى محادثات لمناقشة مخاوفهم وتحفظاتهم.
أما تنظيم القاعدة فقال الهاشمي إن عناصره غير مستعدة اساسا للحديث مع أي جهة.
كما أقر الهاشمي بأن الحكومة العراقية قائمة على أُسس طائفية.
وقال الهاشمي كذلك إن من الضروري إقصاء جميع عناصر الميليشيات من القوات المسلحة العراقية.