
قال مسؤولون وشهود عيان اليوم الأربعاء إن الشرطة المغربية ألقت القبض على تسعة أشخاص في مداهمات عشوائية شملت أحياء متعددة بالدار البيضاء، بعد أن فجر شخص نفسه في مقهى للإنترنت يوم الأحد الماضي.
وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة داهمت الحي الذي كان يقطنه الشخص الذي فجر نفسه ويدعى عبد الفتاح الرايدي وألقت القبض على ستة أشخاص من التيارات السلفية بزعم الاشتباه بضلوعهم في تفجيرات كان مزمعا تنفيذها.
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة في حي آخر.
وقال مصدر أمني وسكان انه في الليلة الماضية قام نحو 300 شرطي معظمهم بالملابس المدنية بإخلاء 15 منزلا على بعد نحو أربعة كيلومترات من مقهى الانترنت الذي وقع به الهجوم، وألقوا القبض على ثلاثة أشخاص بينهم امرأة ترتدي النقاب.
وقال أحد السكان لوكالة "رويترز" للأنباء إن الأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم كانوا في منزل اشتبهت الشرطة في أنهم قاموا بتخزين متفجرات فيه.
وأضاف أن فريق إبطال مفعول القنابل دخل المنزل ونقل بعيدا ما بدا أنه متفجرات.
وكان شخص قد فجر حزام متفجرات كان يرتديه، ما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة أشخاص آخرين بعد شجار مع صاحب المقهى الذي يقع في سيدي مؤمن، وهي ضاحية تضم أكبر منطقة عشوائية في الدار البيضاء.