قال مسؤول بحزب الاتحاد الكردستاني الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني (75 عاما): إن مسؤولا كرديا كبيرا في البيشمرجة يدعى أنور أمين قتل اليوم الأربعاء في الموصل على أيدي مجموعة مسلحة.

وتأتي هذه العملية بعد أقل من يوم من تهديد الطالباني، الذي يتوقع أن يصل اليوم أو غدا إلى بغداد بعد رحلة علاجية بالأردن، باجتياح الموصل إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق.

ووفقا لوكالة أخبار الدار العراقية، فقد تلقى أبناء الموصل وعشائرها هذه التصريحات بسخرية كبيرة، مؤكدين استعدادهم التام للدفاع عن مدينتهم ضد من وصفوهم بـ "الأعداء القدامى الجدد".

وكان الطالباني قد قال إنه إذا انسحب الأمريكيون من العراق فسيقوم الأكراد وخلال ساعات باكتساح الموصل والمناطق العربية(!).

وقال طالباني في حديث لصحيفة “الرأي” الأردنية نشرته أمس الثلاثاء: “بصراحة، إذا انسحب الجيش الأمريكي فسيكون هناك طغيان عسكري كردي وشيعي، لأن الكرد والشيعة مهيأون، وعندهم مئات الآلاف من المسلحين، وبإمكانهم أن يسيطروا بسرعة على كل العراق”.

وأضاف الطالباني الذي يقود حزبا كرديا تدعمه ميليشيا: "نحن واثقون أن مئات الألوف من الشيعة المدربين حاضرون ومئات الألوف من الكرد حاضرون”. وقال: “نحن في منطقة كردستان في ساعات نكتسح الموصل والمناطق العربية الموجودة هناك"(!).