
بدأ مبعوثون فلسطينيون وعدد من مسؤولي الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء محادثات اقتصادية، في اليابان، بحضور مستشار العاهل الأردني، بدعوى "إحراز بعض التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط" (!)، على الرغم من فشل لقاء سابق جمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت في التوصل إلى شيء مطلع هذا الأسبوع.
وحضر المباحثات، التي تستمر يومين، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شمعون بيريز وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إضافة إلى فاروق كسراوي، مستشار ملك الأردن، والمبعوث الياباني الخاص بالشرق الأوسط تاتسوو آريما.
وقال بيريز إن المباحثات التي تجري على المستوى الاقتصادي قد تمهد الطريق لإجراء مفاوضات سياسية ناجحة.
من جانبه، قال عريقات إن المبادرة اليابانية، تمثل ممر سلام وازدهار من شأنه أن يسهم في استكمال مفاوضات السلام.
ويتصدر جدول أعمال المحادثات الاتفاق على التفاصيل الخاصة بمشروعات من المقرر تنفذيها بمقتضى اقتراح تقدم به رئيس الوزراء الياباني السابق جونيتشيرو كويزومي خلال جولة قام بها إلى المنطقة العام الماضي.
ويخشى مراقبون أن تكون محادثات اليوم في اليابان مقدمة لسلسلة اتفاقات سياسية بغطاء اقتصادي بين عباس والكيان الصهيوني بمعزل عن قوى المقاومة الفلسطينية.