
مع قرب إعلان حكومة الوحدة الوطنية، وفي ما يبدو أنه محاولة جديدة لإفشال تشكيلها عبر إثارة القلاقل والفوضى بعد قتل أحد قادة كتائب القسام أول من أمس في بيت حانون، أطلق مسلحون مجهولون قذيفة صاروخية صوب منزل أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في البلدة ذاتها.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام الذي أورد النبأ، فقد قالت مصادر أمنية فلسطينية إن عناصر مسلحة، ومعروفة بانتمائها لحركة "فتح"، أطلقت صباح اليوم الثلاثاء قذيفة باتجاه منزل عبد الله عدوان أحد عناصر حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات بشرية، فيما لحقت بالمنزل أضرار مادية.
ونصبت عناصر الأمن التابعة لفتح حواجز عسكرية في شارع عمر المختار وحي تل الهوا (جنوب مدينة غزة) ووضعت حواجز إسمنتية ودققت في المركبات المارة، ما أعاق سير المواطنين وزاد من معاناتهم.
إلى ذلك؛ كشف مصدر فلسطيني النقاب عن أن الاجتماع الذي كان مقرراً عقده بين ممثلين لحركتي فتح وحماس مساء أمس الاثنين بمقر السفارة المصرية في مدينة غزة، بحضور الوفد الأمني المصري الموجود في الأراضي الفلسطينية، قد تأجل إلي حين ضبط الأوضاع علي الأرض عقب الاشتباكات التي تجددت بعد هجوم من عناصر فتح على أفراد من حركة حماس.