أنت هنا

24 صفر 1428
المسلم-وكالات:

استمرارا لمسلسل الفضائح الأخلاقية لعدد من قادة الكيان الصهيوني، ذكرت أنباء صحفية أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أقالت سفيرها لدى السلفادور من منصبه، لما وصفته بأسباب "مخجلة للغاية" بعد أن عثر عليه ثملا وعاريا، ويرتدي اكسسوارات نسائية خارج مقر إقامته.
وقالت مصادر صهيونية إن الشرطة المحلية التي كانت تحرس مقر إقامة السفير في سان سلفادور، عثرت عليه في فناء الفيلا التي يقيم بها موثوق اليدين وفمه مسدود بكرة مطاطية.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السفير (في الخمسينات من العمر) شاذ جنسياً وغير متزوج.
واكتفى الناطق باسم وزارة الخارجية الصهيونية ياريف عوفاديا بالقول «إنه بمجرد اكتشاف الأمر تصرفت وزارة الخارجية بسرعة وحسم». ووصف سلوك السفير بأنه غير مناسب و غير مقبول، لكنه قال إنه لا يمثل جريمة(!).
وكان السفير المذكور قد بدأ عمله لدى السلفادور منذ ستة شهور، وتولى قبل ذلك مناصب أخرى في بعثات دبلوماسية صهيونية مختلفة في مناطق أخرى من العالم.
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها دبلوماسي إسرائيلي في فضيحة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2000، مات سفير الكيان الصهيوني لدى فرنسا بأحد فنادق باريس في ظروف رفضت الخارجية "الإسرائيلية" الكشف عنها، فيما تكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها "غير أخلاقية".
وفي العام 2005 ألغت إسرائيل تعيين دبلوماسي لها في أستراليا بعد أن اكتشفت أنه نشر صوراً لامرأة برازيلية عارية على الإنترنت عندما كان في مهمة في البرازيل.
يذكر أن المدعي العام ، مناحيم مزوز، طلب في وقت سابق من الرئيس الإسرائيلي، موشيه كاتساف، عدم ممارسة أية مهام رئاسية مؤقتاً، لحين انتهاء التحقيقات في اتهامه باغتصاب إحدى سكرتيراته، والتحرش الجنسي بعدد آخر من الموظفات في مكتبه.
وتضاف هذه الفضائح للسفير الإسرائيلي، إلى مجموعة الشخصيات التي تتعرض حالياً لفتح ملفات ترتبط بفضائح أخلاقية أو مالية، ومنهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وقائد أركان الجيش دان حالوتس، ووزير العدل حاييم رامون.