
تحدثت أنباء عن إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته اليوم عن الهجوم الذي شنه مسلحون في منطقة القبائل الجزائرية الأحد وأدى إلى مقتل سبعة من رجال الشرطة.
وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في بيان نشر على موقع على الانترنت تعذر التأكد من صحته ان مقاتليه شنوا هجوما على قوات الدرك الوطني في تيزي وزو "وقتلوا عددا من المرتدين". -بحسب البيان-
وأشارت الصحف الجزائرية إلى ان رجال الشرطة قتلوا في كمين في ولاية تيزي وزو الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر
وكان التنظيم قد هدد في بيان نشره قبل الحادث أنه سيشن هجوما على الجيش الجزائري.
من جهة أخرى تحدثت أنباء أخرى عن تبنى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي في بيان الاثنين الهجوم الذي استهدف شركة روسية السبت بين مدينتي المدية وعين الدفلى (غرب العاصمة) مؤكدا انه اسفر عن مقتل "ما لا يقل عن 10 روس ما بين قتيل وجريح".
وأضاف التنظيم في البيان الذي لم يتم التأكد من صحته ان "الله وفق المجاهدين من تنفيذ غزوة موفقة بقعدة صوان واستهدفوا فيها الكفار الروس العاملين في الشركة الروسية ترانس غاز المستثمرة في مجال الغاز".
وقال التنظيم في البيان انه "يقدم هذه الهدية المتواضعة لاخواننا اللمسلمين في الشيشان الذين تسومهم حكومة بوتين ويلات البطش والتقتيل وسط تاييد ودعم من الشعب الروسي".
وأسفر الهجوم عن مقتل روسي وثلاثة جزائريين وجرح خمسة اخرين
واوضح البيان انه "تم تنفيذ الغزوة بعد ترصد دقيق وتخطيط مسبق وتم تفجير قنبلة شديدة على القافلة التي كانت تنقل ما لا يقل عن عشرين روسيا مدعومين بحراسة امنية من المرتدين" الذين يقصد بهم القوات الحكومية وان ذلك اسفر عن "هلاك ما لا يقل عن عشرة روس ما بين قتيل وجريح".