أنت هنا

12 صفر 1428
المسلم-وكالات:

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اجتياحها الموسع لمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) اليوم، بعد أن أعادت احتلال أجزاء واسعة منها أمس بعد أقل من 24 ساعة من انسحابها في العملية الحربية التي كانت بدأتها السبت الماضي لاعتقال عدد من ناشطي المقاومة الفلسطينية، وبخاصة من كتائب شهداء الأقصى.

ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة "حماس"، فإن قوات صهيونية تحاصر منذ ساعات صباح اليوم الخميس عددا من البنايات السكنية من بينها "عمارة الهندي" في حي رفيديا بالبلدة القديمة من نابلس، وتطالب عبر مكبرات الصوت من سمتهم "المطلوبين" بتسليم أنفسهم.

و قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، يساندها عدد من الجرافات العسكرية بفرض حصار شامل حول عمارة الهندي وأجبرت سكانها على إخلائها بحجة وجود مقاومين من كتائب شهداء الأقصى داخلها.

وقامت وحدة خاصة صهيونية باقتحام البنايةة برفقة الكلاب البوليسية، كما اقتحمت العديد من البنايات المجاورة واعتقلت سبعة مواطنين فلسطينيين.

ولا تزال قوات الاحتلال تفرض حظراً للتجوال على مدينة نابلس بعد أن عاودت اجتياحها للمرة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع بحجة اعتقال عدد من مجاهدي المقاومة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية في مدينة نابلس أن عدد الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان المستمر قد ارتفع إلى 15 جريحاً، بينهم شاب على الأقل وصفت جراحه بالخطيرة جراء إصابته برصاصة في الرأس.

يأتي ذلك في حين أفادت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اختطفت خلال عدوانها في نابلس منذ يوم أمس الأربعاء أكثر من 60 فلسطينياً، تم نقلهم إلى مراكز التحقيق الميدانية التي أقامتها قوات الاحتلال في المدارس المحيطة بالبلدة القديمة.