أنت هنا

10 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في انكسار جديد للعسكرية الصهيونية، انسحب الجيش "الإسرائيلي" من نابلس في الضفة الغربية يجر أذيال الخيبة بعد فشله في القبض على المطلوبين الثمانية من كتائب "شهداء الأقصى" الذين أعلن أن عملية "الشتاء الحار" كانت تستهدفهم.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن كل الآليات العسكرية الصهيونية انسحبت، ولم يعد هناك أي جندي بالزي العسكري في شوارع نابلس، وخصوصا في القصبة في المدينة القديمة، لكن متحدثا باسم الجيش "الإسرائيلي" رفض نفي هذا الانسحاب أو تأكيده.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد أغلقت البلدة القديمة وسط مدينة نابلس بالحواجز الإسمنتية، وشنت حملة تفتيش عن ثمانية فلسطينيين من كتائب "شهداء الأقصى" ، ثم فرضت حصارا وحظر تجول على المدينة استمر لمدة يومين وعزلت المدينة تماماً عن العالم.
واستشهد صباح أمس مواطن فلسطيني مسن، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال قتلت المواطن أبو أشرف الطيمي بدم بارد أثناء وجوده فوق سطح منزله، فيما أصابت نجله أشرف الذي يعمل متطوعاً في لجان الإغاثة، حين سارع لإسعافه.
وأضافت مصادر فلسطينية أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إحراق جيب عسكري، واستولت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح أمس، على مدرسة ظافر المصري الثانوية للذكور، في مدينة نابلس في الضفة الغربية، بعد فترة قصيرة من السيطرة على مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية للإناث، وحولتهما إلى مركزين للتوقيف والتحقيق.
وفي تطور جديد، أحرق جنود الاحتلال منزل المواطن علام طبيلة الكائن بحي رفيديا بعد إجبار زوجته وأطفاله على الخروج إلى العراء. ويقيم صاحب المنزل بالولايات المتحدة الأمريكية حالياً، وقد تعاملت قوات الاحتلال مع زوجته وأولاده بصورة وحشية خلال مهاجمة المنزل، ومن ثم استهدافه بالقنابل الحارقة.
وقالت مصادر فلسطينية إن عشرة من المعتقلين بينهم أربعة أشقاء تم اعتقالهم خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي فجر أمس لقرية رمانة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مقر محطة تلفزيون السنابل، في البلدة القديمة، ونهب محتوياتها واعتقل صاحبها ومديرها الشيخ نابغ بريك، في وقت حاصر فيه، بنايتي السلعوس والمصري في حي المخفية، ودمر منزلاً في البلدة القديمة.
وحولت القوات الإسرائيلية مدرسة جمال عبدالناصر الواقعة في محيط البلدة القديمة إلى مركز للتحقيق، واقتادت العديد من المواطنين من حي الياسمينة والمناطق الأخرى في المدينة إلى المدرسة، وقامت بالتحقيق معهم، بمشاركة العشرات من ضباط جهاز المخابرات "الإسرائيلي".
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفى رفيديا، والمستشفى الوطني، وقامت باحتجاز الأطباء والتحقق من هوياتهم، ومنعتهم من إسعاف الجرحى.