
كشف وزير الدفاع البريطاني اليوم الإثنين النقاب عن إن بريطانيا سترسل 1400 جندي اضافي لتعزيز قواتها في افغانستان بعد الفشل في اقناع الدول الاخرى الاعضاء في حلف الاطلسي بتعزيز القوات التي تقاتل طالبان، مشيرًا الى ان السياسة المعمول بها حاليا هي ان القوات البريطانية ملتزمة حتى العام 2009.
وأضاف ديس براون "فيما يتعلق بالارقام الكلية فان اجمالي القوات الاضافية سيصل الى نحو 1400 فرد اضافي غالبيتهم سيرسلون الى هناك خلال الصيف."
وأوضح براون امام البرلمان أن القوات "سيكون مقرهم في اقليم هلمند بالاساس وسيكون هناك البعض في مطار قندهار.. وسيرتفع العدد الكلي للقوات من نحو 6300 الى نحو 7700 فرد."
وقال براون "لقد سعيت لاستقطاب شركائنا (في حلف الاطلسي) باستمرار لتقديم المزيد من العون في هذه المناطق وسأستمر في ذلك."
واستطرد قائلا "ولكن صار من الواضح بشكل متزايد انه في الوقت الحاضر حينما يأتي الامر لاكثر المهام صعوبة وفي أكثر مناطق أفغانستان تحديا فاننا وعددا صغيرا من حلفائنا الرئيسيين مستعدون للتقدم."
وكان قد أعلن توني بلير عن سحب 1600 جندي بريطاني من العراق الأربعاء الماضي.
وتعهدت الولايات المتحدة وحلف الاطلسي وطالبان بشن هجمات في الربيع في اطار ما اعتبر على نطاق واسع عاما حاسما بالنسبة لافغانستان التي ما زالت في أزمة بعد أكثر من خمسة أعوام من الاطاحة بطالبان.