أوضح الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحفي ان أسس التفاوض مع "إسرائيل" تقوم على فكرة إقامة دولتين فلسطينية و"اسرائيلية" على أساس الاتفاقيات الموقعة والشرعية الدولية وعلى أساس خطة خارطة الطريق.
وذكر محمود عباس عقب لقائه الرئيس حسني مبارك في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أن دول العالم رغم ترحيبها باتفاق مكة طالبت الفلسطينيين بوضوح أكبر فيما يتعلق بالبرنامج السياسي مثل مبدأ الاعتراف بدلا من التحدث عن اتفاقيات أو شرعيات دولية.
وأضاف عباس ' إن علينا الانتظار إلى حين الانتهاء من تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة مثلما تؤكد اللجنة الرباعية الدولية'.
وحول مدى وجود تباين بين مواقف حكومة الوحدة الوطنية ومواقف حماس الرئيس عباس مجددا أن التنظيمات المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة ليست ملزمة بموقف الحكومة، حيث أن الحكومة الجديدة بمثابة ائتلاف حكومي بين أطراف متعددة مختلفة، ولكن موقف الحكومة يلزم الوزراء الأعضاء بها ولايلزم الجهة التي ينتمون إليها.
جدير بالذكر أن اتفاق مكة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس الذي تضمن عنصرين، الأول خاص بالتهدئة وهو عنصر مهم وكان مطلوب بشدة لإنهاء الأوضاع المتوترة في الساحة الفلسطينية, والعنصر الثاني هو الوحدة الوطنية.
وقد لاقى الاتفاق ترحيبا عربيًا وعالميًا حسب ما أكد الرئيس عباس، وقد أشاد عباس بموقف فرنسا وذكر إن الرئيس جاك شيراك سينقل هذا الموقف الفرنسي على مجلس الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
