
قالت مصادر في الشرطة "الإسرائيلية" اليوم الاثنين إن نشطين فلسطينيين (في إشارة إلى حركات المقاومة) طعنوا مستوطنا "إسرائيليا" حتى الموت في الضفة الغربية المحتلة أمس.
ولم تعلن أية جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.
وعثرت قوات الأمن الصهيونية على جثة الرجل الذي عرفته بأنه "مستوطن يهودي" في ساعة متأخرة من يوم أمس الأحد في سيارة متوقفة على طريق في الضفة الغربية يربط بين قرية فلسطينية ومستوطنة "جوش عتصيون" اليهودية.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الصهيونية: "لقد طُعن مرات عدة."
لكنه لم يذكر كيف عرف أن نشطين فلسطينيين هم الذين يقفون وراء الهجوم.
وكان مقاومون فلسطينيون قد قتلوا جنديا "إسرائيليا" في الضفة الغربية في أغسطس الماضي في نقطة تفتيش تابعة للجيش.
وعثرت قوات الأمن "الإسرائيلية" على جثة مستوطن صهيوني في قرية فلسطينية في وقت سابق من الشهر الجاري، لكنها قالت إنه لقي مصرعه في "حادث".
ويعيش نحو 260 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية وسط 2.5 مليون فلسطيني.