
قالت مصادر إعلامية إن انفجار وقع اليوم الاثنين داخل مبنى وزارة البلديات والأشغال العامة في حي المنصور غربي بغداد، بينما كان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي (شيعي) ووزير البلديات يحضران احتفالا تقيمه الوزارة، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل، وإصابة نحو 15 آخرين، وقالت قناة "الجزيرة" الفضائية إن عبد المهدي نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجراح.
ونقلت بعض التقارير أن نائب الرئيس العراقي، شيعي، كان يشارك في اجتماع بالمبنى الذي استهدفته في ما يبدو قذائف صاروخية.
وأشارت قناة "العراقية" إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر في الهجوم.
وفيما تحدثت بعض المصادر عن إطلاق قذيفة مورتر على مبنى الوزارة، قالت مصادر أمنية عراقية إن الحادث نتج عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب مبنى الوزارة وهو ما أودى بحياة عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين.
وأوضح مصدر أمني أن عبد المهدي " كان بصحبة وزير البلديات داخل قاعة الاحتفالات بالوزارة عندما وقع الانفجار.