
قال وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس: إن "إسرائيل" تجري اتصالات سرية، بهدف إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليت الذي وقع في قبضة المقاومة الفلسطينية بعد عملية نوعية اشتركت فيها ثلاثة فصائل مقاومة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر أمس تأكيد مصادر أمنية صهيونية أنه تم إحراز "بعض التقدم" في مسألة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وبين حركات المقاومة الفلسطينية التي تحتجز الجندي "الإسرائيلي"، ومن بينها "حماس".
وكان عوفر ديكل، المفاوض "الإسرائيلي" في قضية الأسرى والجنود الصهاينة المفقودين، قد زار القاهرة منذ أكثر من أسبوع، وقال إنه أحرز تقدما في المحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين المصريين حول هذه القضية.
وطبقا لتقرير بثته القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" الجمعة فإنه سيتم مبادلة الجندي الصهيوني الأسير شاليت بنحو 400 إلى 500 من المعتقلين الفلسطينيين، وهو عدد أقل بكثير مما تطالب به فصائل المقاومة وتؤيدها أغلبية الشعب الفلسطيني.
وكان خالد مشعل، رئيس الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد وجه رسالة شفوية إلى نعوم شاليت، والد الجندي الأسير شاليت، خلال مؤتمر صحفي عقده إبان زيارته للقاهرة مؤخرا، قال فيها: إنه يتفهم الألم الذي يشعر به كأب، ولكن يتعين على والد هذا الجندي أن يتفهم حقيقة أن هناك 11 ألف أسير فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" وأن الكرة في الملعب "الإسرائيلي" وأن "إسرائيل" هي التي تؤخر التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.