
كشف رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "فرع فلسطين"، في رسالة بعث بها إلى رئيس لجنة حقوق الطفل الدولية، في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في سويسرا، النقاب عن أن 39 طفلا فلسطينيا قتلوا برصاص الاحتلال الصهيوني خلال الفترة من 29 سبتمبر 2006 وحتى 14 فبراير الجاري.
وأضاف أن 5 من الأطفال القتلى (يشكلون 13 في المائة) عمرهم أقل من 8 سنوات، و4 منهم (10 في المائة) تتراوح أعمارهم بين 9 - 12 سنة، والغالبية من الأطفال القتلى (54 في المائة) تتراوح أعمارهم بين 16-17 سنة.
وأشار رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "فرع فلسطين"، وفقا لما نشره موقع "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن القصف الجوي والأرضي لا يزال يشكل السبب الرئيس للقتل في أوساط الأطفال، فقد قتل 20 طفلا (51 في المائة) نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي، فيما قتل 12 طفلا (31 في المائة) نتيجة إطلاق النار بشكل عشوائي، و5 أطفال (13 في المائة) قتلوا خلال اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش "الإسرائيلي"، وطفلان (5 في المائة) قتلا خلال عمليات إعدام خارج نطاق القانون لناشطين فلسطينيين تصادف وجود الطفلين في مسرح عمليات الاغتيال.
و كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد شنت في نوفمبر 2006 حملة عسكرية على قطاع غزة عرفت بـ (غيوم الخريف)، في أعقاب أسر أحد جنودها على يد المقاومة الفلسطينية، أدت لمقتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، حيث استشهد في هذا الشهر فقط، 20 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة، نتيجة مباشرة لهذه الحملة العسكرية.