
بعد تحذيرات أطلقتها استراليا وكندا وبريطانيا، بالإضافة إلى اليابان، أمس من احتمال تعرض تايلاند لهجمات تفجيرية، رفعت الشرطة التايلاندية حالة الإنذار الأمني اليوم السبت إلى الدرجة القصوى؛ في محاولة لمنع تكرار سلسلة التفجيرات التي شهدتها تايلاند مؤخرا واستهدفت عددا من السياح الأجانب، بالإضافة إلى عدد من مواطني البلاد.
وزعم وزير الدفاع التايلاندي بونراود سومتاس أن مسلحين من المناطق الجنوبية ـ ذات الأغلبية المسلمة ـ يمكن أن يصلوا إلى العاصمة لشن هجمات داخلها.
وقال نائب رئيس شرطة العاصمة التايلاندية بانكوك: إن "شرطة العاصمة (بانكوك) وضعت في حالة إنذار قصوى، وقد أبقينا تدابيرنا الأمنية في المستوى الأقصى؛ لاسيما بعد الهجمات التفجيرية التي وقعت في 31 ديسمبر".
وذكر المسئول الأمني أن ذلك جاء بعد أن حذرت كل من أستراليا وكندا وبريطانيا واليابان من احتمال وقوع هجمات في بانكوك، وحثّت هذه الدول مواطنيها على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، مثل مراكز التسوق والمحطات.
ويشهد الجنوب التايلاندي الذي يتركز الوجود الإسلامي فيه اضطرابات متكررة؛ أسفرت عن مقتل أكثر من 1900 شخص منذ يناير 2004 حتى الآن.