
احتجزت القوات الأمريكية مساء اليوم متعهد نقل نفط العراق للخارج لفترة وجيزة على الحدود بين العراق وإيران ثم أطلقته.
واقتيد عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إثر عند إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين العراق وإيران، ثم قادته إلى قاعدة دلتا العسكرية بمدينة كوت بمحافظة الواسط.
وكان الحكيم الابن قد أنيط به نقل النفط العراقي إلى الخارج بالترافق مع تشكيل الحكومة العرقية أواسط العام الماضي بما مكنه من توفير عائدات نفطية إلى الائتلاف العراقي الموحد بزعامة والده عبد العزيز الحكيم إضافة إلى التمويل الإيراني المباشر.
ويفضي هذا الاحتجاز إلى توجيه رسالة إلى حلفاء إيران وإلى إيران تبعاً لذلك على إثر توتر دائر في العلاقات بين الحليفين الأمريكي والإيراني في احتلال العراق فيما يخص الملف النووي الإيراني وازدياد النفوذ الإيراني في العراق على حساب الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يرشح لحد الآن سبب معلن لهذا الاحتجاز الذي يومئ إلى العلاقة الوثيقة بين الرجل وحلفائه في طهران التي يزورها ووالده بانتظام ويعد المجلس الأعلى للثورة "الإسلامية" في العراق إحدى الركائز الإيرانية في هذا البلد المنكوب.