أنت هنا

4 صفر 1428

أعلن اندرس فو راسموسن رئيس الوزراء الدانماركي أن بلاده ستسحب قواتها البرية من العراق بحلول أغسطس القادم
وقال راسموسن : إنه سيحل محل القوات البرية الدانماركية في العراق وحدة تضم تسعة جنود يعملون على أربع طائرات هليكوبتر للمراقبة.
وتتمركز القوات الدانماركية البالغة نحو 430 جنديًا بالجزء الشمالي من محافظة البصرة، وهي منطقة ذات غالبية شيعية تُعتبر الأكثر هدوءا على المستوى الأمني في العراق .
وكان مسئول في وزارة الخارجية الدانماركية قد أعلن أن رئيس وزراء بلاده سيعلن في وقت لاحق, يوم الأربعاء, انضمام الدانمارك إلى بريطانيا في سحب جزءٍ من قواتها من العراق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسئول الدانماركي، أن "راسموسن" سيعقد مؤتمرًا صحافيًا مع وزير الخارجية "بير شتيج مولر" ـ يوم الأربعاء ـ للكشف عن تفاصيل "الخفض.. وإعادة الترتيب هو التعبير الأكثر ملائمة لهذا", بحسب رويترز
وكانت الحكومة العراقية قد طلبت رسميا بقاء القوات الدانماركية في بداية العام الماضي مما أساء الشارع العراقي الراغب في زوال الاحتلال
وكانت صحيفة "ذي صن" البريطانية قد قالت : إن بلير سيعلن عن سحب أول كتيبة مؤلفة من 1500 جندي من العراق إلى بريطانيا خلال أسابيع, على أن تلحق بها كتيبة أخرى مماثلة قبل 25 ديسمبر 2007.
وفي السياق ذاته, نقلت صحيفة "الجارديان" عن مسئولين ـ طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ـ قولهم: إن لندن ستسحب جميع قواتها من العراق مع نهاية عام 2008, حيث لن يبقى هناك سوى بعض المدربين العسكريين.