أنت هنا

4 صفر 1428
المسلم-وكالات:

اغتالت قوات صهيونية خاصة متنكرة بزي مدني عربي، قائد سرايا القدس في جنين محمود أبو عبيد (24 عاما) بعد أن اقتحمت مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وكان عناصر القوات الخاصة الصهيونية يستقلون سيارة من نوع "فولكس فاجن" وقطعوا الطريق أمام سيارة أبو عبيد في منطقة دوار يحيى عياش في مدينة جنين، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من دوار يحيى عياش في حي البساتين في المدينة، وسط أنباء عن وقوع إصابات. كما شوهدت طائرة صهيونية من نوع " أباتشي" تحلق في سماء المدينة أثناء عملية الاغتيال.

وتطارد قوات الاحتلال الصهيونية الشهيد محمود أبو عبيد منذ سنوات، وكانت قد هددت باغتياله عدة مرات، وتتهمه بأنه هو الذي أرسل الاستشهادي الفلسطيني الذي حاول تنفيذ عملية فدائية أمس في تل أبيب لتنفيذ عملية استشهادية.

وكان متحدث باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد ذكر أن الاستشهادي الذي اعتقل في تل أبيب مساء أمس ينتمي لسرايا القدس، وأنه من قرية "جلبون"، شرق جنين.

وأضاف المتحدث، وفقا لموقع "نداء القدس" لسان حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن الاستشهادي كان يعتزم تنفيذ عملية فدائية ردا على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وكرسالة تحذير للسلطات الصهيونية وأمريكا بعد التهديدات الأخيرة بحق د. رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وتأكيدا على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة في مواجهة عدوان الاحتلال المتصاعد في الأراضي المحتلة، وتحديدا العدوان "الاسرائيلي" في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك .

وأخضعت قوات الاحتلال اليوم مدينة جنين لحصار عسكري مشدد وأقامت 15 حاجزا على مداخلها بدعوى منع تنفيذ عمليات توعدت سرايا القدس بتنفيذها.