اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، سوريا بالتبعية لإيران. وقالت رايس في مقابلة نشرتها صحيفة «هآرتس» "الإسرائيلية" أمس: إن «سوريا (...) قررت أن تكون تابعة لإيران، وإنه إذا لم يتحد العالم ضد إيران الآن فإن النهاية لن تكون جيدة».
وأضافت: «إننا نرى في العراق كيف يواصل الإيرانيون دعم التحركات المخلة بالأمن، بما في ذلك التزويد بالتقنيات التي تقتل جنودنا. إننا نرى أيضا هذا التصرف في لبنان (...) لسوء الحظ، قررت سوريا دعم إيران في كل هذه الأنشطة».
وعلى الرغم من الجهة التي صدر عنها هذا الاتهام والصحيفة التي نشرته، فإن عددا من المراقبين يرون أن السياسة الخارجية السورية أصبحت مرتهنة للسياسات الإيرانية منذ تولي الرئيس بشار الأسد مقاليد الحكم في دمشق، ويضيفون إلى السياسة الخارجية الوضع الداخلي، حيث ذكرت بعض التقارير الإخبارية المستقلة أن الحكومة العلوية تغض الطرف، وربما تدعم، المحاولات الدؤوبة لتشييع السنة في سوريا عبر التوسع في إقامة الحسينيات واعتقال كل من يتصدى لأنشطتها، ونشر المواد الإعلامية التي تروج للشيعة هناك.
