أنت هنا

2 صفر 1428
المسلم ـ وكالات

أعلن الجيش الأمريكي في العراق مقتل اثنين من جنوده على الأقل، وإصابة 17 آخرين، نتيجة لهجوم على قاعدة لقوات الاحتلال ، في شمال بغداد.
كما أكدت مصادر بوزارة الداخلية العراقية، أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة العراقية.
وقد أشارت وكالات الأنباء أن الهجوم وقع بمنطقة "الطارمية"، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) إلى الشمال من العاصمة العراقية.
ويأتي الهجوم رغم انتشار الآلاف من الجنود العراقيين، المدعومين بالقوات الأمريكية في محيط العاصمة، في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المعروفة باسم خطة "فرض القانون."
وتتصاعد خسائر الجيش الأمريكي البشرية يوما بعد يوم مما جعل السيناتور هاري ريد، زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي يصف الحرب التي تخوضها القوات الأمريكية في العراق، بأنها "أسوأ" من حرب فيتنام
وقال السيناتور ريد: "هذه الحرب تضعنا في موقف خطير، إنها تتضمن أسوأ أخطاء يمكن أن ترتكبها السياسة الخارجية لهذا البلد في التاريخ"، وأضاف: "لذلك، يجب علينا أن نأخذ كل شيء بمنتهى الجدية والحذر، لأننا قد نجد أنفسنا في النهاية في حفرة عميقة جداً لن نستطيع الخروج منها.
وتشير استطلاعات للرأي حديثة أن الأغلبية العظمى من الشعب الأمريكي تعارض خطة بوش لإرسال 21500 جندي إضافي إلى العراق، وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أقر في وقت سابق، بأن الجنود الأمريكيين يواجهون في العراق حالياً "وضعاً حرجاً"، أشبه بما كانت تواجهه القوات الأمريكية أثناء حربها في فيتنام في العام 1968.