1 صفر 1428
المسلم ـ وكالات

التقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، بعد ظهر الأحد، لمدة تصل إلى ساعتين، حيث دارت مباحثات مغلقة بينهما، لم يحضر مساعدو الجانبين جزءاً كبيراً منها.
وقد شددت رايس خلال اللقاء على أن حكومة الوحدة الوطنية، "لن تحظى بأي دعم خارجي، ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ الإرهاب."
وأضافت أن "أُسس الحل لإقامة دولتين تتعايشان في سلام مرهون بتشكيل حكومة فلسطينية تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف."
ومن المنتظر أن يتبع هذا اللقاء لقاءٌ آخر مع أولمرت مساء اليوم قبل أن يلتقي الثلاثة في القدس غداً الاثنين.