أنت هنا

19 محرم 1428
دمشق - المسلم


أكد الرئيس السوري بشار الأسد على الدور الهام الذي يمكن لسوريا أن تلعبه في العراق، مشيراً إلى أن المحادثات الإقليمية مع سوريا بصفتها "اللاعب الأساسي" قد تكون الفرصة الأخيرة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق وبدء التحرك صوب المصالحة الوطنية.

وبعد يومين على اتهام سوريا بدعم الجماعات المسلحة، وفتح المجال أمامها لدخول العراق، أكد الأسد في مقابلة مع شبكة (ايه.بي.سي نيوز) التلفزيونية الأمريكية، إلى أنه ليس من المهم أن يكون النفوذ الذي يلعب دوراً في إنهاء الصراع داخل العراق نفوذاً اقتصادياً أو عسكرياً، وإنما المهم أن يتمتع بالمصداقية، مشيراً إلى أن سوريا "تتمتع بتلك المصداقية" على حد وصفه.
ووصف الأسد سوريا أنها "اللاعب الأساسي" في الصراع داخل العراق، إلا أنها قال "إنها ليست اللاعب الوحيد" في إشارة إلى إيران ودول أخرى في المنطقة.

وانتهز الرئيس السوري الشاب المقابلة، لتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة، بضرورة فتح حوار حول العراق، بمشاركة فاعلة لسورية، أملاً في الخروج من العزلة التي تفرضها واشنطن على دمشق، وقال: " لا أتوقع أن يوافق الأمريكيون". وأضاف أنه يعتقد أن الوقت قد تأخر للمضي قدما تجاه تحقيق ذلك لان العراق يتجه صوب فوضى الحرب الأهلية.