أنت هنا

10 محرم 1428
بغداد - وكالات - المسلم


اغتال مسلحون مجهولون قبل ظهر اليوم الأحد، مسئولاً شيعياً كبيراً في وزارة الصناعة العراقية، في هجوم استهدف سيارته، ما أسفر عن مصرع ابنته وسائقه وأحد مرافقيه.
وقالت مصادر أمنية عراقية اليوم: "إن الهجوم وقع غربي العاصمة بغداد، واستهدف عادل عبد المحسن اللامي مستشار وزير الصناعة".

وأضافت المصادر أن المهاجمين المجهولين، كانوا يستقلون سيارة مدنية، وهاجموا اللامي في منطقة اليرموك، غربي بغداد، وأمطروه بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مصرعه على الفور، ومصرع ابنته (التي تعمل مهندسة في الوزارة) وسائقه وأحد الموظفين".
ويقع حي اليرموك بغرب بغداد وهو احد المناطق التي تشهد توترا كبيرا وعمليات مسلحة.

جاء ذلك قبل وقت قصير من إعلان مصرع خمس طالبات عراقيات، عندما سقطت قذائف المورتر على مدرستهم في الواقعة غربي العاصمة أيضاً.
ونقلت وكالة رويترز عن مديرة مدرسة (الخلود الثانوية) في حي العدل قولها: "إن مدرستها قصفت بالمورتر قبل ظهر يوم الأحد مما أدى إلى مقتل خمس طالبات وإصابة أكثر من عشرين".
وقالت فوزية حتروش سوادي: "إن ما يقارب من ست قذائف هاون استهدفت المدرسة في الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم أصابت اثنتان منها المدرسة بشكل مباشر مما أدى إلى مقتل خمس من الطالبات وإصابة أكثر من عشرين طالبة أخرى بجروح."

ويعتبر حي العدل (غربي بغداد) إحدى المناطق ذات الأغلبية السنية، والتي تشهد هجمات شبه يومية بقذائف المورتر، من قبل ميليشيات شيعية موالية لإيران.
وقالت مديرة المدرسة "إحدى الطالبات أصيبت عينها بشظايا الزجاج مما أدى إلى اقتلاع إحدى عينيها .. وفقدت مدرسات الوعي من هول شدة وقوة الانفجار."

وأضافت أن الانفجارات وقعت "عندما كانت اغلب الطالبات قد انتهين من أداء الامتحانات (الشفهية) التي تسبق امتحانات نصف السنة وكان اغلبهن في ساحة المدرسة"