مع استمرار حمام الدم الفلسطيني، سقط صباح اليوم الأحد فلسطينيان آخران على الأقل في مدينة غزة بينهم طفل، فيما أصيب آخرون، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين بنيران بعضهم البعض إلى أكثر من 23 شخصاً حتى الآن.

وقالت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم: "إن فلسطينيين اثنين قتلا وأصابة ثالثة بجراح خطيرة في مدينة غزة".
وأكدت المصادر أن الطفل بكر أبو القرايا (6 أعوام) قتل خلال اشتباكات بين أنصار حركتي فتح وحماس بالقرب من أبراج الندى شمال قطاع غزة.
فيما قتل فلسطيني آخر خلال انفجار بالقرب من شمال مدينة غزة، أدى كذلك إلى إصابة فلسطيني ثالث بجراح خطيرة.

وكانت الاشتباكات تجددت مساء أمس السبت بين أنصار حركتي حماس وفتح في غزة، في نهاية يوم شهد مقتل خمسة أشخاص على الأقل لترتفع حصيلة القتلى إلى 22 فلسطينيا منذ يوم الخميس الماضي.
ومن بين الضحايا الذين سقطوا أمس صبي يبلغ من العمر حوالي 11 عاما تعرض لطلق ناري خلال اشتباك وقع ليلا في شمال قطاع غزة.

وفي محاولة لحقن دماء الشعب الفلسطيني، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل أراضى 48 إلى ضبط النفس ووقف كافة أعمال العنف والاقتتال الداخلي وحقن دماء المسلمين من كلا الطرفين.
وقال أيمن طه أحد الناطقين باسم حركة حماس: "إن ثمة مشاعر غضب بسبب اشتباكات وقعت أمس الجمعة عند أحد المساجد، حيث قُتل شخصان".