
أعلنت مصادر في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، أن الجماعة قررت تغيير اسمها، ليصبح "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وفق ما ذكرت مصادر إعلامية صباح اليوم السبت.
وقالت الجماعة في بيان لها صدر مؤخراً: "إنها استشارت أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) حول مسألة تغيير الاسم".
وقالت صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة من لندن اليوم: "إن بيان لـ"الجماعة السلفية" أكد أن التنظيم اختار تبديل التسمية بدءاً من صدور الوثيقة بتاريخ الأربعاء الماضي"، وأضافت أن البيان أشار إلى أن ابن لادن زكَّى المبادرة".
وقال البيان: "بعد أن أنعم الله على المجاهدين خاصة، وعلى المسلمين عامة، بانضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، إلى تنظيم قاعدة الجهاد ومبايعة اسامة بن لادن.. كان لابد أن تختفي التسمية القديمة لتحل محلها تسمية جديدة تكون علامة على صحة الوحدة وقوة الائتلاف وصدق الارتباط بين المجاهدين في الجزائر، وسائر إخوانهم في تنظيم القاعدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمنية رسمية أكدت صحة بيان الجماعة، وقالت: "إنه يتوفر على المقاييس الفنية للوثائق التي درج التنظيم على إصدارها ونشرها في (المنتديات الجهادية) التي تتبع (القاعدة)".
وحمل البيان توقيع زعيم الجماعة عبد المالك دروكدال المدعو حركيا "أبو مصعب عبد الودود".
واعتبر مسلحون سابقون كانوا ضمن "الجماعة السلفية"، أن تغيير التسمية كان متوقعا بعد إعلان الانخراط في شبكات "القاعدة" على لسان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم. وأطلقت الصحافة على التحاقها به بـ"الحلف المقدس".